ظللنا نرصد مايجري من الانتهاكات والتدمير المقصود لبلادنا الحبيب من قبل مليشيات الدعم السريع الإرهابية المجرمة من قتل ونهب واغتصاب وتعذيب وتشريد للمواطنين الأبرياء دون سبب استفزازا واستهتارا بهم.
ومع ذلك كنا نحسب بان أحزاب الاطاري لم ينفد ماتبقي لديهم من ذرة الإنسانية والوطنية للخروج بنطق الحقيقة وتوصيفه وتحميله لمليشيات الدعم السريع الإرهابية كافات الانتهاكات لكن مع الأسف خانهم للمرة الثانية والاخيرة كل الشيم مع الاستمرار في التضليل الاعلامي وتزيف الحقائق الذي نطق به حتي آبائهم الذين يدعمونهم ممثل في اليونتامس ومع هذا يعتقد هولاء الاحزاب الذي عفا عنهم الدهر بان الشعب السوداني لم يدرك الحقيقة .
وبرغم من الخيانة الكبري للوطن والتامر ضدده خرج رئيس حزب الشر والارتزاق(حزب الأمة ) بالأمس مضللا للحقائق بشأن اغتيال الشهيد الوالي خميس عبدالله ابكر ناكرين للحقائق والاثبات الذي صوره هولاء المليشيات الإرهابية بانفسهم اثناء اعتقاله وعند تعذيبه وقتله وبعد موته معبرين عن فرحتهم بقتله واستباحة اراوح المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم ومنازلهم بحجة انهم دعائمين للمدينه والديموقراطية الخاسرة الذي ينادي به هولاء الطوائف المدنية الإرهابية.
وبهذا التضليل المقصود لقضية أمتنا المظلومه من قبل هولاء المليشيات الإرهابية المجرمة واعوانهم من الخوارج نحمل حزب الارتزاق والخيانه(الأمة ) وبقيت أحزاب الاطاري مع كل الدعائمين لهولاء المليشات المجرمة(الدعم السريع ) جريمه الابادة الجماعية والتطهير العرقي المنظم بحق اهلنا المستضعفين في دارفور خاصة والسودان بصفة عامة.
وبهذر الارتزاق والغدر المعمد من جانب هولاء المليشيات واحزابه ندعوا كل ابناء دارفور والسودان الشرفاء الذين لم يغريهم الوعود لركوب كرسي السلطة ولا المال المنهوب الذي بيع به الكثيرين من أبناء الوطن الذي كنا نحسبهم أوفياء لكن مع الأسف خرجوا وأثبتوا لنا بانهم أدوات للعملاء في سبيل إعادة الاستعمار الحديث من أجل نهب وتمزيق دولتنا وشعبه الحر ندعوا جموعكم لتقديم استقالتك من صفوف هؤلاء المجرمين مناصرة لضحايا ودعما للوطن.
وللذين لم يسمعون النصح والارشاد نقول لهم سوف تدفعون الثمن غاليا وعسيرا بعد النصر المبين لهذه الأمة الذي قرب صبره لصبر أولي العزم من الرسل.
حفظ الله بلادنا الحبيب ونصر الله الأمة وجيشه البواسل والجبن والعار لكل العملاء والمرتزق.
ا.احمد عبدالله إسماعيل
اكتشاف المزيد من قناة المرصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد