تنبهه منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد)من تدهور الوضاع الانسانيه التي يعيشها السودانين ،وخاصة المواطنين بإقليم دارفور ، نتيجه للحملات الوحشيه الممنهجه من قبل مليشيا الدعم السريع تجاه المواطنين العزل  .

وتحذر (مشاد)من ان اقليم دارفور يعاني من نقص حاد من المواد الغذائيه الاساسيه ،وهذا النقص اذا لم يتم تداركه بإيجاد حل عاجل وسريع ،بإيجاد خطه اسعافيه لتوفير انسياب الخدمات الغذائيه بالإقليم ،يمكن ان يقود الى كارثه انسانيه تداعياتها ستقود الاقليم الى (مجاعه)في الفتره المقبله .

توضح منظمة شباب من اجل دارفور إن المواطنين داخل الاقليم بحوجه للتدخل العاجل ،لإغاثة المتضررين ،الذين تم سلب ممتلكاتهم وحرقها على يد مليشيا الدعم السريع ،التي تمارس جميع انواع الانتهاكات تجاه الابرياء  .

نشدد على ان فرض سيطرتة المليشيات القمعيه على الاقليم ،نتج عنه عدم مقدرة ايصال المساعدات الانسانه الى المتضررين ،حيث قامت المليشيا بنشر ارتكازتها بالطرق المؤديه الى الاقليم ، لمنع انسياب المساعدات للمتضررين ،كما منعت المواطنين من التحرك لإستلام المساعدات واستهدفت من يحاول الخروج للحصول على المساعدات في عدد من المناطق  .

نشير الى ان ولايات دارفور  تشهد حاليآ فصل الخريف ،وهذا الامر سيضاعف من فرص حصول (مجاعه) وذلك لإتنقطاع الطرق الرئيسه وغير الرئيسة التى تقود الى داخل الاقليم بسبب الامطار .

تناشد منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد)المنظمات الدوليه والمحليه والجهات العامله في المجال الانساني ، للتدخل العاجل والفوري من اجل اغاثة تضافر الجهود من اجل غاثة مواطنين دارفور  .

وتطالب (مشاد) الطرف الحكومي المتمثل في مفوضية العون الانساني بضروة  الاسراع و التنسيق معها ،ومع بقية الهيئات والمنظمات الدوليه والمحليه والاقليميه العامله بمجالات حقوق الانسان من اجل ايجاد حلول عاجله ، ووضع خطط ممنهجه لإغاثة المنكوبين ،تداركآ لعدم وقوع هذه الكارثه المتوقعه التي ستؤدي الى ازهاق حياة الملاين من سكان دارفور  .

30/يونيو 2033.

اعلام المنظمة.