نشرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تغريدة على منصة “X” (تويتر سابقًا)، تعبر فيها عن قلقها العميق بشأن الصراع المستمر في السودان.

 التغريدة جاءت بمناسبة مرور 500 يوم على اندلاع الصراع العنيف في البلاد، والذي وصفته السفيرة بأنه “وحشي ولا معنى له”، مؤكدة أن عواقب هذا الصراع كانت مدمرة على عدة مستويات.

تحدثت السفيرة غرينفيلد عن التأثير المدمر لهذا النزاع على ضحايا الجرائم ضد الإنسانية، والملايين من السودانيين الذين أجبروا على النزوح من منازلهم، بالإضافة إلى أولئك الذين يواجهون خطر المجاعة.

في رسالتها، شددت السفيرة على ضرورة إنهاء هذه الحرب بشكل فوري، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستستمر في تعزيز جهودها الرامية إلى تخفيف المعاناة وإحلال السلام في السودان.

وأضافت السفيرة أن الولايات المتحدة لن تكتفي بالتحرك منفردة، بل دعت جميع الدول للوقوف إلى جانبها في هذه الجهود الإنسانية.

 وتأتي هذه التغريدة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لحل الأزمة السودانية، التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في البلاد بشكل غير مسبوق.

تجدر الإشارة إلى أن النزاع في السودان الذي أشعلته التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى خلق أزمة إنسانية خانقة.

 ومع دخول النزاع شهره السابع عشر، تتزايد المخاوف من استمرار العنف وتأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

التغريدة التي نشرتها السفيرة غرينفيلد تعد تأكيدًا على التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية والإنسانية لوقف الصراع وتحقيق السلام في السودان، مع دعوة المجتمع الدولي للمشاركة في هذه الجهود لإنهاء معاناة الملايين من السودانيين.


اكتشاف المزيد من قناة المرصاد

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

قناة المرصاد هي منصة اخبارية متميزة بدون اي توجهات سياسية او أيدولوجية نقدم لكم جميع الاخبار بدون اي انحياز او توجيه من السودان إلى أقصى بقاع الأرض

اترك رد