بيان إدانة من قيادات حركة/ جيش تحرير السودان حول محاولة أغتيال العميد ركن عباس خميس
لقد صدمت كل قيادات وقواعد حركة/ جيش تحرير السودان وهم يتابعون بقلق هذه
الجريمة النكراء التي استهدفت القائد عباس خميس في محاولة إغتيال فاشلة
وغادرة نفذها القائد عبد الله آدم حران ومنسوبيه حيث تم اختطاف القائد
العميد ركن عباس خميس من داخل سوق كونيو كونيو بجوبا دولة جنوب السودان وهو
اعزل واقتياده لمكان خفي ، مارست هذه المجوعة اقسى انواع التعذيب
الجسدي والنفسي من تكسير للأرجل وحلق الشعر بالزجاج وتقطيع في الوجه وهو
مقيد اليدين لا يستطيع المقاومة لمدة ثلاث إيام متتالية من يوم 15 وإلي
يوم 18 اغسطس وحتى تم تخليصه من هذا العذاب بواسطة رفاق لا يرضون للمناضلين
مهانة ونقل للمستشفى لتلقي العلاج .
شعبهم مستهدفون من رفاقهم بالقتل والاغتيال والتعذيب بسلوك يشبه سلوك
النظام الممارس ضد شعبنا .
إن الاختلاف في الرأي حق مكفول لعضوية وقادة
الحركة ولن تبيح دساتير النضال الحق في الانتقام والتشفي من رفاق بذلوا
ارواحهم من أجل كرامة شعبهم وتخليصهم من براثن الظلم والإستبداد .
لن ننتصر لقضايا المظلومين إذا تركنا الاخطاء ترتكب دون محاسبة وأطلقنا
العنان لقادة نخرت فيهم سوس الفساد والتسلط يمارسون الظلم بإسم النضال مما
إنعكس سلبا على مسيرة التحرير وعطل إنجاز قضايا شعبنا وأعطي النظام مبررا
للإستمرار في جرآئمه ضد شعبنا .
هذه الجريمة مدانة ولاتشبه أخلاق
المناضلين ومرفوضة من جانبنا والسكوت عليها خيانة لشعبنا ولدماء الشهداء
وحقوق المشردين والارامل وضحايا الابادة الجماعية الذين إئتمنونا عليها
بدعمهم الغير محدود .
عاجل الشفاء للمناضل القائد عباس خميس وكل
التقدير لكل الرفاق والسلطات الرسمية بدولة جنوب السودان الذين ساهموا في
تحرير الرفيق عباس وثورة التحرير حتما منتصرة بالعدالة وبصدق الرجال وعزم
الشرفاء .
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الرفيق
وإما ممات يغيظ العدى
القادة الموقعون :
1:محمد زكريا يحي
2:علي محمد حامد
3:حافظ يوسف حمودة
4:صلاح الدين ابوالخيرات بوش
5:احمد ابراهيم يوسف (كازيسكي)
6: عثمان خليل ادم
7:عبدالجبار محمد يحي (جبرة )
20/أغسطس/2018
اكتشاف المزيد من قناة المرصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد