Presentation22-24 بيان إنضمام لحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي

الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان
بيان إنضمام لحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي

بعد إجراء نظرة فاحصة للأوضاع السياسية الراهنة، سيما وضع المقاومة و
الثورة السودانية بينها حركة تحرير السودان و بوجه أدق حركة تحرير السودان
بقيادة عبدالواحد محمد أحمد النور، حيث ظلت تعاني الحركة تراجع و تدهور
مستمر بسبب العجز القيادي و التخبط الإداري، و كذلك بعد الوقوف عند سلوك
قيادة الحركة الرافض لإستيعاب التحولات السياسية و الثورية و كذلك الجمود و
التعنت من قبل قيادة الحركة تجاه كل محاولات الإصلاح، بل و أكثر من ذلك
محاولة قيادة الحركة في إخراس و قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح و المؤسسية
داخل الحركة – آخرها محاولة الإغتيال الأخيرة المعروفة ضد أحد أبرز قيادة
الحركة – و بالتالي إعاقة عملية بناء مؤسسات فعالة تمكننا من تحقيق أهدافنا
التي رفعنا السلاح لأجلها و قدمنا في طريقها أغلى ما نملك، و عليه، أعلن
أنا أسامة مختار مختوم “أسامة مختوم” عضو الهيئة القيادية إنسلاخي من قيادة
عبدالواحد النور للحركة التي أصبحت لا تمثله إلا هو و المقربين و بعض
المنتفعين منه.
و مواصلة للنضال و الجهود الكبيرة التي بذلتها حركة
تحرير السودان، و إنطلاقا من مبادئ و قيم الحركة و المضي قدما في تحقيق
الأهداف السامية التي قدمنا لأجلها أرتالا من الشهداء طوال مسيرة تحرير
السودان، و بعد حوار عميق و مستفيض إستند على مبادئ و قيم و أهداف الحركة، و
الذي إستمر لما يقارب الشهرين، مع الرفاق في قيادة حركة / جيش تحرير
السودان – المجلس الإنتقالي حيث أصبح التيار الإصلاحي الفعال في صفوف
الثورة السودانية و لا يزال يمثل أساس حركة / جيش تحرير السودان، و لما
لتمسك الرفاق في المجلس الإنتقالي بمبادئ و قيم و أهداف تحرير السودان،
أعلن أنا أسامة مختار مختوم “أسامة مختوم” إنضمامي لحركة / جيش تحرير
السودان – المجلس الإنتقالي من أجل مواصلة العمل النضالي و تحقيق أهدافنا
في تحرير السودان لأجل بناء وطن الكرامة.
و عليه، أجدد مطالبتي – في
هذا الإعلان – للرفاق في حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
بالإستمرار في ذات النهج المؤسسي و المضي قدما في بناء مؤسسات الحركة و
التواصل مع كل افراد و جماعات الشعوب السودانية و الرفاق الثوار في حركة
تحرير السودان دون فرز و دون أي إعتبار للمسميات – فصائل تحرير السودان –
بما يمكن من إعادة تنظيم الثورة السودانية. كما أدعو في الوقت ذاته الرفاق
الذين سبقونا في الإصلاح و فضلوا البقاء صامتين بعد تعسر محاولاتهم، و
الرفاق الذين ظلوا مراقبين بصمت للحراك الثوري جراء الصدمة التي سببتها
تصرفات قيادة الحركة السابقة – عبدالواحد النور – و أيضا الرفاق الذين بقوا
ضمن قيادات و فصائل حركة تحرير السودان بالإنضمام إلى صفوف حركة / جيش
تحرير السودان – المجلس الإنتقالي و العمل من خلالها لإعادة بناء الحركة
بما يمكننا من الإنتصار العاجل و إنهاء الإستعمار القائم في السودان و بناء
دولة سودانية مستقرة تسع الجميع.
إنها لثورة حتى النصر
أسامة مختوم
22/08/2018م

اكتشاف المزيد من قناة المرصاد

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

قناة المرصاد هي منصة اخبارية متميزة بدون اي توجهات سياسية او أيدولوجية نقدم لكم جميع الاخبار بدون اي انحياز او توجيه من السودان إلى أقصى بقاع الأرض

اترك رد