بســــم الله الرحمن الرحيـــم
مجلس الصحوة الثوري السُّوداني
- ● مجلس الصحوة الثوري يدعم مليونية 25نوفمبر لمقاومة وإسقاط الإنقلاب العسكري الغاشم
- ● نجدد الرفض لإتفاق البرهان حمدوك الهزيل فاقد الشرعية والمشروعية ولن نسمح بأيَّ محاولة تهدف للإلتفاف حول مقررات الثورة العظيمة تحت أيَّ ذريعة
- ● نرفض مشاركة فلول النظام البائد بإسم الكيانات الإجتماعية والمناطقية ونعتبر هذه الخطوة عودة لمربع القبلية البغيض
جماهير الشعب السُّوداني الأوفياء
إنَّ الإنقلاب العسكري الغادر الذي قامت به ”اللجنة الأمنية لجنرلات المخلوع عمر البشير“ قد قاد البلاد مجددًا إلي عهود الشمولية وأدخلها عنوةً في نفق ضبابي قاتم ومآل مجهول أعاق جديًا من عملية إستكمال مسار التحول المدني الديموقراطي وقد أعاد إلي المشهد مجددًا سيناريو عمليات السحل والقتل والإعتقالات وكبت الحريات بشكل أفظع وأبشع من عهد نظام الجبهة الإسلامية البائد
وإزاء هذا الإنحراف العابث والردة الخائبة التي قامت بها المجموعة الإنقلابية إنَّنا نوجه عضويتنا وأنصارنا ونهيب بالشعب السوداني للمقاومة والصمود في المرحلة الحرجة والمنعطف المفصلي التي تمر به بلادنا وعليه نؤكد علي موقفنا المبدئي والحازم علي النحو التالي:
- أولا نكرر رفضنا القاطع لإنقلاب 25اكتوبر العسكري ونعلن عن دعمنا الكامل لمليونية 25نوفمبر لهزيمة المغامرة الإنقلابية البائسة وندعو القوى السيَّاسيَّة الحية ولجان المقاومة والكنداكات والشفاتة والحادبين والحريصين علي التغيير للعمل معًا من أجل قيادة هذا الحراك المُتعاظم واستعادة الدولة المدنية الديموقراطية وبناء وطن يسع الجميع تسوده الحرية والسلام والعادلة
- ثانيًا مجلس الصحوة الثوري يجدد رفضه المُطلق لإتفاق ”حمدوك ــ البرهان“ الموقع عليه في يوم الأحد21نوفمبر والساعي لشرعنة الإنقلاب العسكري وبهذا الخصوص أنَّنا لن نسمح بأيَّ محاولة تهدف للإلتفاف حول مقررات ثورة ديسمبر التي كان مهرها الأرواح والدماء
- ثالثًا نكرر رفضنا لإتفاق جوبا ومساراتها التي قادت البلاد إلي مربع الجهوية سيما والوطن يقف علي المحك والتشرذم
- رابعًا نرفض مشاركة فلول النظام البائد بإسم المكونات الإجتماعية والمناطقية ونعتبر هذه الخطوة عودة لمربع القبلية البغيض
المجد والخلود لشهداء الشعب السوداني
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين
الحرية للأسرى والمعتقلين
أحمد محمد أبكر
أمين أمانة الإعلام
الناطق الرسمي بإسم
مجلس الصحوة الثوري السُّوداني
الأربعاء 24 نوفمبر 2021م
Share this content:
إرسال التعليق