منذ اندلاع الحرب بالبلاد افرز للأمة السودانية صف الوطنيين الصادقيين وعرف الشعب السوداني بابناء الوطن المتخاذلين الذين تم بيعهم بالمال في سبيل تدمير الوطن الذي يحقق أهداف حاقدي السودان.
وبرغم من كل الإغراءات والوعود الكبيرة الذي ظل يقدمه مليشيات الدعم السريع واعوانهم لشراء الولاء ضدد البلد ومع ذلك رفض البطل الشهيد خميس ابكر بيع الوطن والاهل تاركا كل اانواع الاستدارج خلفه وأصبح يقاتل مع أهله الأبرياء في الصفوف الاوليه حتي تم الغدر به عصر اليوم بعد عن نطق بكلمة الحق الذي أصبح جرما بين من يسمون انفسهم قيادات الاقليم وأعيان المجتمع مناشدا العالم للمساهمة معه من اجل إنقاذ اهله الجرحى الذين تركوهم كل اهل الاقليم والسودان يدافعون عن ارضهم وعرضهم دون عوننا ولاسند.
ومع ذلك أثبتوا لشعب السوداني كافات وللعالم خاطبا بانهم رجال اسياد الوطن الحقيقين الذين ظلوا يدافعون عنه منذ الاستعمار الي يومنا هذا بكل شرفا وشجاعة وعزيمة من اجل ان يبقى الوطن حر شامخا.
أيها الشعب السوداني الحر ان تصفية البطل خميس ابكر في مقدمة الامر لم ينقص من جهود الاهل والوطن شي بل يزيدهم قوتا وعزيمة وشجاعة لتقديم مزيدا من الدروس في أنظمة الدفع عن الوطن الذي لم يهن لنا يوما.
اهلي الأفضل أن المؤامرة الذي يجري بالوطن اكبر مما يصوره العقل ويحلله المنطق العلمي المعاصر وكما تشاهدون قبل اعتقال وتصفية الشهيد خميس تم استضافة في احدي القنوات الاستخباراتي الذي يعمل لصالح هولاء المليشيات المجرمة وبهذا نعتبر هذه القناة مشاركا اساسيا في عملية اعتقال وتصفية البطل خميس ابكر الذي قام به سفاحين من مليشيات الدعم السريع الإرهابية المجرمة كما نوضح ان هذا الغدر لم يكون لنا مفاجأة طالما ان هولاء المليشيات المجرمة ظلوا قتلو اكثر من الاف من الشعب ونهبوا اماله اغتصابو نسائبيه عبر مسمي المدنية والديموقراطية الخاسرة.
ان خميس لم يموت بل أحيا في نفوس الشعب السوداني قيم الوطنية والضمير الصادقة وسيظل حيا بيننا باذن الله تعالي وفي الختام رسالتي لكل العملاء والمرتزق الذين مازالوا ينشرون الكذب والتضليل بان ترجعون الي رشدكم قبل فوات الأوان الذي لا يغفر لكم بعده كمانطمئن الأمة السودانية بان النصر قريبا بإذن الله والرحمة والمغفرة للشهداء وعاجل النصر المبين بعونه.
حفظ الله بلادنا ونصر الله جيشنا وشعبه العزيز.
ا.احمد عبدالله إسماعيل
اكتشاف المزيد من قناة المرصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد