قال رئيس الجبهة الثورية السودانية مني أركو مناوي، الأحد، إن وثيقة الإعلان الدستوري التي وقعها المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، “رفضت السلام بالشكل القاطع”.
وأضاف مناوي في تغريده على تويتر: “الجبهة الثورية السودانية تقدمت بمشروع الخروج من الخلل البنيوي السوداني التاريخي ليؤسس السلام، لكنه خُذل” دون توضيح.
وشكر مناوي “مواقف القادة الذين أبرزوا حقا وطنيتهم.. لكن هؤلاء القادة أصابهم القمع من النادي المحافظ”.
وأعلن عقدهم “اجتماعا مطولا وموسعا، تلاه تكوين لجنتين سياسية وقانونية، لبحث سبل التعاطي مع الموقف الجديد، والرد على الاتفاق الذي رفض السلام بالشكل القاطع”.
وتابع: “ساعات وسنقرأ موقف الجبهة الثورية”.
بدوره، قال قائد حركة “العدل والمساواة” جبريل إبراهيم، إن “هنالك قضايا محورية في وثيقة الجبهة الثورية السودانية، لم تجد طريقها إلى الوثيقة الدستورية التي وقعت صباح اليوم (الأحد) بالأحرف الأولى”.
يشار الى أن وثيقة الإعلان الدستوري تحدثت في الفصل الخامس عشر عن “قضايا السلام الشامل” بأن تعمل أجهزة الدولة خلال الفترة الانتقالية على تحقيق السلام وانهاء الحرب بمخاطبة جذور المشكلة ومعالجة آثارها، وأن تكون الأولوية لإتمام اتفاق السلام الشامل في مدة لا تتجاوز الست أشهر من تاريخ توقيع الاتفاق على أن تبدأ خلال شهر من تاريخ تشكيل مفوضية السلام.
وفي 25 يوليو الماضي، اتفقت قوى “الحرية والتغيير” قائدة الحراك الاحتجاجي، والجبهة الثورية، على ترتيبات الفترة الانتقالية بالسودان.
وتضم الجبهة 3 حركات مسلحة، هي “تحرير السودان” (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور، و”الحركة الشعبية / قطاع الشمال”، بقيادة مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزر
ق، و”العدل والمساواة”، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في دارفور.
اكتشاف المزيد من قناة المرصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد