بقلم | احمد عبدالله إسماعيل
نلاحظ انه منذ اندلاع الحرب بالوطن الحبيب خرج جموع من أبناء السودان العملاء وخاصة من اهل دارفور الذين لايهمهم المواطن و لا يؤنبهم احساس ولا ضمير .
منذ أعوام كانت هنالك آمال من اهل إقليم دارفور بأن لديهم ابناء من القوى السياسية واخرين ممن حملوا السلاح من اجلهم ومن اجل حقوقهم المسلوبة ومازال الامل يتجدد في كل ثانية وفي كل دقيقه وفي كل ساعة وفي كل يوم وفي كل شهر وفي كل عام الي ان نشبت حرب الخامس عشر من أبريل التي أوضحت للأهل بالاقليم خاصة والسودان عامة بانهم كانوا يعلقون تلك الآمال علي السراب كالظَّمْآن مُلْتَمِسًا لكي يَسْتَغِيثه بِهِ مِنْ عَطَشه.
وبالرغم من خيبة الامل والانصدام المؤلم لم يفقد اهل الاقليم الامل كليا حتي بعد أن وقعت بهم عملية الاستهداف العرقي المنظم الذي نعتبره أسوة من التطهير القبلي الذي حدث في رواندا وأثناء الاستهداف استنجد الاهل بكافة من كانوا يتحدثون باسمهم قبل الحرب لكن لم يجدون الا انفسهم تحت تنكيل الجنجويد.
ومع كل الانتهاكات التي شاهدها العالم بعصره وتم ادانته دوليا واقليميا الا من انتهازي ابناء دارفور الذين لايهمهم سواء السلطة والمال ولم يؤنبهم حتي ضميرهم الإنساني لنطق ولو بالادانة لشفاء غليل هولاء المستضعفين بل مع الاسف تجروا اليوم بتنظيم ندوة لدعم هؤلاء المجرمين الإرهابيين من اجل غسل أيادي الدعم السريع من دماء الأبرياء وبهذا الارتزاق والتضليل تحت مسمي التحول المدني الديمقراطي ومحاربة دولة ٥٦. لكننا تؤكد لهم ونقول إن هذه التصرفات سيدفعون ثمنها قريبا بإذن الله ولن تنتصر مليشياتهم حتي وان دخلوا معهم الميدان.
وفي الوقت الذي تتجه فيه المحكمة الجنائية الدولية الي دارفور للتحقيق حول تلك الانتهاكات الا ان هولاء الانتهازيين من ابناء دارفور الجبناء الذين لايعرفون الانسانية ولا الوطنية خرجوا يصفون الإبادة الجماعية بالحرب القبلية ناكرين للحقائق ومتهمين مخالفة تقارير الامم المتحدة وهيومن رايتس ووتش بالكاذبة.
ومن هنا نجدد دعوتنا لكافة الشباب بالإقليم والسودان لعدم الإصغاء الي حديث هؤلاء المأجورين والتوجه بمزيد من القوة والدعم لمساندة جيشه الحر لدهر تلك المليشيات واعوانهم من كافة أنحاء الوطن كما ندعو كافة الشباب السعي الهادف لمحاربة دجاج هولاء المليشيات والعملاء المدنيين علي مستوي كافة وسائل التواصل الاجتماعي من اجل الحفاظ علي السلامة النفسية للمجتمع وإنهاء خطاب التضليل الاعلامي وتزيف الحقائق نصرة لأهلنا ودفاعا عن وطننا الحبيب.
اكتشاف المزيد من قناة المرصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد