نحن في منظمة شباب من اجل دارفور نرفض قيام اجتماع توغو المزمع انعقاده اليوم ،والذي دعت له مليشيا الدعم السريع واستعانت ببعض الشخصيات التي تنتمي الى الاقليم .

ومن هذا المقام نؤكد ان المشاركين في الاجتماع لايمثلون اهل دارفور ،وليس لديهم اي تفويض للحديث عن ازمة الاقليم،كما نجزم على انهم عملاء واعوان للمليشيات في إنتهاكاتها، فالمجموعه المشاركه في المؤتمر تريد ان تتصدر المشهد السياسي على اعناق الابرياء بأي ثمن .

ونشير نحن في منظة شباب من اجل دارفور الى ان اهالي دارفور المتضررين من الحرب الدائره في اربعه ولايات من اصل خمسه يرفضون تمثيل تلك المجموعه للسودان عامه و اهل دارفور خاصه ،لذلك نتهم المشاركين في اجتماع توغو بأنهم شركاء للمليشيا في جرائمها ضد مواطنين السودانو دارفور الابرياء، وسوف نعمل على كشفهم للشعب السوداني والعالم اجمع وسنعتبر كل من شارك في مؤتمر توغو بأنه مشارك اصيل في جرائم المليشيا ،التي تمثلت في قتل الابرياء وترويعهم وحرقت منازلهم واغتصاب حرائرهن واخطتطافهن ،وتهجير الاف منهم ، ليصبحوا نازحين ولاجئين يعيشون اواضعآ مأساويه .

نشدد نحن في منظمة شباب من اجل دارفور ان مخرجات اجتماع توغو لاتمثل اهل الاقليم وستزيد الوضع تعقيدآ وستضاعف من حدة التوتر في الاقليم المضرب ،وستقود تلك المخرجات الى مالا يحمد عقباه .

وننبه الى ان مليشات الدعم السريع بعد ان فشل مخططها في السيطره على السودان، تبحث عبر اجتماع توغو عن شرعيه لوجود قواتها داخل اقليم دارفور وذلك عبر حاضنتها السياسيه لتزيد من فرصها في عملية التفاوض ، ولكننا على يقين ان الاجتماع لن ينجح في ايجاد حل سياسي كما يروج المنظمون له ،ومخرجاته لن تشكل لبنه لحل مشكلة السودان والاقليم ،وستزيد من حجم الكارثه .

نوضح ان المشاركين في مؤتمر توغو لايمتلكون تفويض من اصحاب المصلحه الحقيقين من اجل الحديث في ازمة الاقليم ،فهم سواقط مجتمعيه تعمل من اجل انعقاد المؤتمر على تزيف الحقائق المرتبطه بإنتهاكات مليشيا الدعم السريع ، وذلك لإخراج المليشيا من التهم التي ارتكبتها والتي تصنف كجرائم ضد الانسانيه .

لكل تلك الاسباب نرفض نحن بمنظمة شباب من اجل دارفور مخرجات اجتماع توغو ونؤكد على انه لن يعالج ازمة الاقليم ،ولن تفلح هذه المجموعه من وضع خارطة طريق لإنهاء الصراع في دارفور اوباقي اقاليم البلاد .

23/07/2024

إعلام المنظمة