بيان مشترك من الوسطاء بتاريخ 26 مايو من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية في السودان
في إطار مهامهما كوسطاء، أشارت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى تحسّن الاحترام للاتفاق حول وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في السودان يوم 25 مايو. رغم ملاحظة استخدام الطائرات العسكرية ووقوع إطلاق نار متفرق في الخرطوم، فقد تحسنت الحالة بالمقارنة مع يوم 24 مايو عندما رصدت آلية رصد وقف إطلاق النار انتهاكات ملموسة للاتفاق. وتشمل تلك الانتهاكات ملاحظة استخدام المدفعية والطائرات الحربية والطائرات بدون طيار، وتقارير موثوقة عن غارات جوية، وقتال مستمر في قلب منطقة الخرطوم الصناعية، واشتباكات في زالنجي في دارفور.
بعد الانتهاكات الجسيمة التي وقعت في يوم 24 مايو، تواصل الوسطاء مع الأطراف، مشيرين إلى أن القتال المتجدد قد عرض المدنيين للخطر، وعرقل وصول المساعدة الإنسانية ومنع استعادة الخدمات الأساسية، مما يقوض الأهداف الرئيسية لوقف إطلاق النار. وحذروا الأطراف من مزيد من الانتهاكات وحثوهم على تحسين الاحترام لوقف إطلاق النار في 25 مايو، والذي فعلاً قاموا به. في يوم 25 مايو، قام العاملون في المجال الإنساني بتوصيل بعض المستلزمات الطبية المطلوبة بشدة إلى عدة مواقع في السودان. بالإضافة إلى ذلك، استطاعت فرق الصيانة القيام بإصلاحات لبدء استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان.
يحثّ الوسطاء الأطراف على الحفاظ على التقدم الإيجابي الذي تحقق في 25 مايو خلال بقية فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد والوفاء بتعهداتهم بموجب إعلان 11 مايو حول الالتزام بحماية المدنيين في السودان. يجب على الطرفين أن يضعا حاجات الشعب السوداني أولاً وأن يلتزما بالشروط التي اتفقا عليها قبل أيام قليلة. تحث المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار واتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
اكتشاف المزيد من قناة المرصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد